عندما تقسو علينا الذكريات

يفترض الزوج دائما ان يكون أول رجل في حياة زوجته و هو أول من وقعت عليه عيناها وفتحت له مغاليق قلبها و يحاول دائما اقناع نفسه بذلك ، وتتمنى المرأة أن تكون آخر امرأة في حياة زوجها و تتعايش مع هذه الامنيه رغم عدم اقنتاعها بها ، وبين الافتراض والمنى تقف أحيانا بعض التجارب في حياة المرأه او الرجل كالاشاره الحمراء تتوقف عندها الافتراضات و الامانى و تترك ظلالا من الذكرى وترفض ان تتلون مع الأيام وتصبح حقيقة ملموسة وواقعا معاشا بين الزوجين و يداعب الخيال بين الحين و الاخر و خاصة الرجل الذى يرفض دائما نسيان تجارب زوجته السابقه



يرفضها بمقياسه هو دون الخوض في التفاصيل ودون النظر الى ظروفها. يرفضها من اعماقه حتى لو اقتنع أو ارتضى ظاهريا بها، سواء كان الماضي في حياة الزوجة ارتباطا عاطفيا أو زواجا انتهى بالطلاق أو الوفاة، خاصة اذا كان هذا الماضي لصيقا بالزوجة في شكل علاقات أسرية تتيح للماضي ان يطل برأسه فى المناسبات التى تجتمع فيها الاسره

و هنا ياتى السؤال الى اعضاء منتدى التميز اعضاء منتدى فضاء طلبة سوف الاعزاء

لماذا يعيش الرجل السوفى بمفهوم عصره في كل شيء و يرفض التعايش بهذا المفهوم فى الزواج ؟

هل يبقى الزواج السابق للزوجه شبحا يهدد حياتها الزوجيه اذا كان زوجها السابق احد اقربائها ؟

انتظر مروركم العطر و تعليقاتكم الرائعه و نقاشكم المثمر

بارك الله فيك اختي

بارك الله فيك اختي